ربما لاحظت من رأس الموضوع انه يتعلق بمسائل عقائديه
وهو بالفعل كذلك وذلك بسبب مرحله قد عاصرتها وعاصرها الكثيرون من غيرى ولم يتطرق اليها الكثيرين فأنا لم اجتزها تمام الاجتياز ولكن على الاقل اصبحت اقف على ارض صلبه تهدينى
فالمشكله كما ذكرت لاصدقائى من قبل تكمن فى التدرج , ففى الغرب مثلا تجد العالم غير مؤمنا بوجود الخالق و غير متبع لأى دين من الاديان و لكن مع تجاربه هو يتأكد من الصغائر اولا و من ثم يتأكد من وجود الخالق عز و جل و يصبح ايمانه قويا راسخا افضل من مئات المؤمنين اما عن الحال فى مجتمعنا العربى فنحن نبدء بكبائر الامور فحين نولد و نكبر يبدء الاباء فى تلقين الاولاد
تلك العقائد من حيث الخالق و الديانه و هى اشياء يصل لها المرء بعد طول ايمان فتأتى فتره التفكر و التساؤل فى ماسبق فيصبح الانسان فى حيره من امره لانه يسأل عن الصغائر فلا يجد من يجيبه بحجه انه طالما كان مؤمنا فلايجوز له طرح تلك التساؤلات ومن هنا يأتى الشك وضعف الايمان كما يحب ان يسمه البعض و للأسف هم المسؤلين عنه و ليس العقل المريض كما يزعمون ايضا
مع العلم انه اذا افترضنا ان الشخص سوف يكبح تلك الاسئله داخله و لن يظهرها و لن يسألها و يصلى و يزكى و يموت بعدها يموت ناقص الايمان وتلك مشكله لانه فى رأيى يرائى الناس فيصلى امامهم و يزكى و يحج البيت و يؤدى فرائضه و هو غير مقتنع بما يؤدى فما رأيك فى هذا الشخص؟
ايجب ان نكون هذا الشخص ام يجب ان نسأل حتى نصل الى مايهدى بالنا فما الفرق بين العاقل و المجنون الااظهار واخفاء الاشياء من وجهه نظرى فالمجنون يتحدث عن الافكار الغريبه التى تراوده اما العاقل فلا يتحدث عن تلك الافكار اهكذا يجب ان نعالج الشك و التساؤل؟.
لذلك اعتقد ان مرحله التساؤل هى واجب على كل مؤمن يشك فى وجود الخالق وليست ضعف ايمان

0 comments:

Newer Post Older Post Home