يوم من حياتى

النهارده هاحكيلكوا على يوم من ايامى الممله و الروتين اليومى الى قرب يجيبلى شلل على كل حال احيانا الروتين ده بيكون محبب للنفس زى روتين جرعات الحنان بتاع قبل النوم والى انا مدمن عليه شخصيا

المهم النهارده صحيت من النوم كالعاده علي صوت الموبايل طبعا نصى التانى دايما بتصحينى علشان اروح الشغل بدري و متأخرش بس للأسف لازم اوصل متأخر الا احيانا بوصل فى المعاد المهم صحيت و دخلت الحمام فضلت واقف قدام المرايا زي كل يوم مبحلق فى واحد غريب الشكل مش عارف ده ممكن لما يتجوز و مراته تشوفه كده الصبح تقول ايه و طبعا الشيطان لازم يلعب لعبتو الدنيئه الى ممكن اعملها احسن منه من كتر ماتعودت عليها الا و هى اللعب على اوتار الكسل والراحه اللذيذه و يقولى ياواد ماتروحش و نام النهارده علشان تصحى اليوم الى بعديه فايق و مصحصح و اكيد الصراع ما بيكونش من طرف واحدلازم الطرف التانى يطلع و يتكلم متمثل طبعا فى الضمير الى بدوره بيفكرنى بان ممكن يتخصم من المرتب و كلام كده علشان انا بس كسلان المهم عقدت النيه انى هانزل الشغل اتوضيت وصليت الصبح علشان كنت نايم بدرى و ملحقتش الفجر ولبست هدومى و نزلت

,مشوار كل يوم لاحمد عرابي و افضل مستنى السي تي ايه او المكيف زي ماقولتيلكم قبل كده و فين و فين على مايجى المهم ركبت و ابتديت شويه اتفرج على الناس الى فى الشارع و اد ايه هما متبهدلين من العشوائيه و شويه اسقط كده و اروح فى النوم و مصحاش الى على خبطت دماغى فى زجاج الشباك بسبب مطب هوا مثلان و ما اكترهم فى شوارعنا الاوروبيه وواحده مش قدره تمسك نفسها من الضحك على منظري المهم وصلت ميدان الحريه فى المعادي علشان هو اقرب حاجه لشغلى و اتمشيت كده
و انا في طريقى للشغل كان في واحده وارايا بتقولى لو سمحت لو سمحت وقفت و قولتيلها ايوه لقيتها بتقولي انتا كنت راكب معايا من المهندسين صح قولتيلها ايوه صح ,اوعى تكون كمان رايح اكاديميه السادات الى انا رايحاها و مش عارفا طريقها منين ,ضحكت كده و قولتيلها لاء ياستى انا مش رايح هناك انا اتخرجت خلاص بس ممكن اوريكي الطريق ازاي ,أوه ميرسى انت جينتل اوي قولتيلى اسمك ايه!! ,قولتيلها حضرتك هاتمشى علطول و هتلاقى الاكاديميه علطول باى ,وسيبتها و مشيت

و طلت الشغل لقيت زميلى المهم قعدت على مكتبى و ابتديت اشتغل اكتشفت انى مش بعمل اي حاجه لانه لسه مجليش جدول المهام الى مفروض هشتغل بناء عليه و طبعا لازم شخصيه زي عبد الرحمن تطلع بكلمه زي و ايه يعنى يا عم هو حد طايل المهم فضلت بقيت اليوم كده ما بين المناقشه مع نادر و احمد المهم لقيت واحد زميلى بيحضر حاجته علشان يروح ساعتها كان في حوار بينى و بين نفسى انا كده كده قاعد مبعملش حاجه اقعد و اخد فلوس على القعده دي ولا اروح بينى و بينكو انا قلت انا اروح افطر فى بيتى يوم بدل ما كل يوم بفطر في الشركه

و نزلت معاه و فضلنا نتكلم طول الطريق لحد ما وصلنى عبد المنعم رياض و من هناك خدت تاكسى لحد البيت طبعا وصلت في ساعه بسبب زحمه قبل الفطار ,الحمدلله وصلت وانا بمنى نفسي بالراحه المذهله بس للأسف ى اصحاب اخواتى الصغيرين على فكره هما صغيرين سنا بس اكبر منى حجما المهم طلبنا الاكل و قلت اريح شويه ,أزاى و دي تيجي ارتاح فى بيت فيهار اخواتى و اصحابهم لأ انا اكيد اتجننت, فضلنا مستنين المغرب و فعلا اذنت و الاكل لسه مجاش قلت اسلى نفسي بأى حاجه ملقيتش احسن من ان اكمل الكتاب الى اخدتوه من زميلى بعنوان النبى و الفرعون فضلت اقرأ فيه شويه كده لحد مالاكل وصل ,كلت الحمدلله وشربت كبايه الشاى و قعدت مع اخواتى و اصحابهم شويه وفضلوا يتريقوا على صاحبهم شويه و يضربوا فى بعض شويه لحد مفكروا انهم يسافروا و فعلا جهزوا شنطهم و نزلوا يسافروا بالسلامه و فضلت انا لوحدي في البيت و دماغى عماله تودى و تجيب يواد كلم اي بنت تجيلك علشان متعدش لوحدك كده المهم الحمدلله شلت الفكره دي من دماغى

وقررت ان انزل الندوه الى فى الحزب و بالمناسبه هو حزب الجبهه الديموقراطيه برئاسه د.أسامه الغزالى حرب و كانت عن معوقات العمل الحزبي في مصر المهم نزلت و رحت لمقر الحزب و سجلت نفسي فى دفتر الحضور وكان ميعاد الندوه المفروض الساعه التاسعه مساء و انا كنت هناك الساعه الثامنه و النصف و كنت رايح بدري علشان الحق مكان كويس في الكراسى الاماميه علشان كان الاستاذ حسين عبد الرازق ممثل حزب التجمع و الاستاذ احمد حسن امين عام الحزب الناصري هيكونوا موجودين طبعا مع الدكتور أسامه الغزالى حرب لمناقشه موضوع الندوه, المهم كعاده المصريين جميعا السيئه الندوه ابتدت الساعه عشره الا ربع و طبعا دون الدخول فى تفاصيل عن المعوقات الى بتعوق العمل الحزبى في مصر لأننا كلنا عارفنها كلها كان فى اسئله مهمه زي برنامج كل حزب ايه و اسئله هجوميه زي سوأل فاديه من مجله روز اليوسف للاستاذ احمد حسن عن ان من اهداف الحزب الناصري ان الرئيس ميفضلش فى الحكم فتره كبيره و ان ده متعارض مع سياسه الحزب الداخليه حيث ان رئيس الحزب فى منصبه منذ 15 سنه حتى الان و طبعا الاستاذ احمد حسن جاله العصبى و ابتدا يوضح اد ايه روز اليوسف حاطين الحزب الناصري فى دماغهم بقلهم كام عدد و طبعا كان المتوقع انهم هينقشوا طرق الحل بس الموضوع كان من وجهه نظري عرض للاحزاب لأن كان كل ممثل حزب سواء الناصري او التجمع بيحاول انه يعلن عن الحزب و ده طبعا عن طريق كلمات زي احنا الوحيدين من دون الاحزاب الي متراقبين من البنك المركزي و ده على لسان الاستاذ حسين عبد الرازق و زي احنا الحزب الوحيد الى معندوش خطوط حمرا وقت مابنقول هانعمل بنعمل و ده كان على لسان الاستاذ احمد حسن امين عام الحزب الناصري فيظهر اننا هنفضل غى نفس المشكله الابديه انه كل حزب هيدخل الانتخابات لوحده و دي نسبه النجاح فيها ما بتتعداش ال 15%

المهم خلصت الندوه و ركبت تاكسى و فى طريقى للبيت جتلى رساله من حبيبتى ردت فيا الروح كانت قلقانه عليا علشان كانت بتحاول تكلمنى بس مكنش فيه شبكه في مقر الحزب فكلمتها و طمنتها واتفقنا انها هتكلمنى اول ما اوصل البيت و فعلا وصلت و غيرت هدومى و صليت العشاء علشان مكنتش لسه صلتها و رنتلها و كلمتنى و كانت دي هى جرعه الحنان الى متعود عليها قبل النوم و كان ده يوم من ايامى العاديه الى احيانا بتيجى قعدت القهوه مع اصحابى مكان ندوات و اجتماعات الحزب وانشاء الله هبقى احكيلكوا تانى على الاحداث الى حصلت بعد اليوم ده

0 comments:

Newer Post Older Post Home