يترقب الجميع يوم الاحد القادم الموافق السادس من شهر ابريل مابين متلهف ومستنكر و متخوف لما يمثله هذا اليوم من خروج عن المألوف فلم تنتفض الامه منذ زمن حتى بات البعض يعتقد ان هذا ماهو ألا ضرب من الخيال وانها احلام لن تتحقق
فيتسائل البعض ما الفائده الرئيسيه لهذا الاضراب وما الذى سوف يعود عليهم بالنفع؟ فبغض النظر عن الفائده المرجوه من الاضراب فقد
نسوا جميعا ان الشعب فقد الثقه بنفسه وانه فى حاجه فعلا لانتفاضه تعيد له تلك الثقه حتى يصبح قادرا على استرداد حقوقه بنفسه ,
نسوا جميعا ان الامر ليس دنياويا فقط ولكنه دينيا ايضا فقد ذكر فى القراءن الكريم فى سوره الرعد فى قوله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) ولعل الامر قد ذكر فى جميع الديانات السماويه الاخرى ولكنى لست على درايه كافيه بها حتى اذكرها
فحينما اتحدث مع اصدقائى عن هذا اليوم اجد حماسا من قبل البعض وخوفا من قبل البعض الاخر يظهر فى صوره اعتقادات ان تلك الاشياء
لاتجدى ولاتنفع لذلك من الافضل عدم المشاركه حتى لاتزيد الامور تعقيدا , نصيحتى لهؤلاء ابحثوا داخلكم فاذا وجدتم انكم فعلا تستطيعون المواجهه فلا ذنب عليكم فماتلك الا وجهه نظر اما اذا وجدت انك غير قادر على المواجهه الفعليه فأعلم انه جبن بضم الجيم ولا شئ غيره
لذلك ارى ان هذا اليوم هو السبيل الوحيد للتعبير عن الرفض ارى ان هذا اليوم هو يوم الغضب هو يوم الشعب فاذا تنازلت عن حقك فى ابداء
رأيك فلا لوم على النظام اذا اساء لك فيما بعد فانت من رضيت الذل و الهوان
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
صديقى العزيز
هذة هى الزيارة الاولى لمدونتك
والحقيقة هى اكثر من رائعة
ومتنوعة تنوع جميل ودسمة جدا
اهديك هذة الكلمات
أنا ليه هعمل الاضراب ؟؟
لما الفســـاد وقــّـفوه حـارس على وطنى
ولهيب الغلا كوانى .. وحتّ ف بدنى
لما الحرامى سرق منى اللقمة والميه
وسرق هدوءى وسكنى .. حتى من سكنى
لما الحلم حتى اتسرق .. من يومى .. من زمنى
لما النظام نسج - فى عز الشباب - كفنى
أنا قلت هعلن العصيان
فى يوم حزين مـَدنى
انا قلت هعمل الإضراب
ولم الدنيا والعالم
فى يوم ابيض على المظلوم
اسود كئيب على الظالم
لما سألت عالعيش .. قالوا مفيش
وقالو العيش على الأبونية
وسألت عالزيت .. وعزّيت
لما عرفت إن الزيت بتسعة جنيه
وسألت على حديد البُــنا
قالوا الحديد .. خلاص فى كرش البيه
انا قلت هعمل الإضراب
ولم الدنيا والعالم
فى يوم ابيض على المظلوم
اسود كئيب على الظالم
لما البشر والحجر
ووادى النيل ببنى أدمينــــه
لما زمان الوطن بايامة وشهورة وسنينه
لما الصغير والكبير
قالوا كفاية مش عايزينــة
كفاية علينا حكم سنين
تخرج الواحـــــد من دينـه
انا قلت هعمل الإضراب
ولم الدنيا والعالم
فى يوم ابيض على المظلوم
اسود كئيب على الظالم
لما المبيد صبح سرطان
يهرى ف ارضنا .. فى الزرع .. فى مواطن
لما بؤ الميه صبح وسخ داكن
لما خرب الاقتصاد .. واحد على تلـّـــهَ
قاعد وشارب وواكل وساكن
لما الشباب بيصرخ .. فى ذل ومهانة
ولا شغل ولا توظيف ولا شقة ومساكن
انا قلت هعمل الإضراب
ولم الدنيا والعالم
فى يوم ابيض على المظلوم
اسود كئيب على الظالم
تحياتى
أحمد الصباغ
Ahmed Al-Sabbagh said...
April 5, 2008 at 11:56 AM
أشكرك صديقى العزيز على تلك القصيده الجميله التى تعبر فعلا
عن الحاله العامه لمصر الأن
وأتمنى ان اسعد بزيارتك دوما
شكرا لك
Mohanad Mokhtar said...
April 6, 2008 at 3:02 AM