قالوا فى الاتحاد قوه وفى التفرق ضعف مقوله اكيده جميعنا يعرفها ومع ذلك لاتطبق تطبيقا صحيحا لاعتقاد كل فرد فى وجهه نظر جماعته سواء كان من الشعب او من الاحزاب او حتى من النظام ذاته فالمتى سوف تتصرف كل مجموعه حسب هواها وتتبنى مبدء التجاهل للاخر ان لم يكن التجريح و التنديد بضعفه وجهله ,
فبالنظر للحاله السائده فى المجتمع المصرى الأن نجد ان الاحزاب فى منأى عن اى انتفاضه شعبيه متحججين بفوضويه التنظيم فما هو دور الاحزاب فى مثل تلك المواقف و الانتفاضات الا التنظيم و الاعداد الجيد,
فلتلك الاسباب فقدت الاحزاب مصداقيتها فى الشارع ففى الوقت الذى يتوقع ان يظهر فبه دور الاحزاب تختفى مخلفه ورائها العديد من التساؤلات مابين انها تنفذ اتفاقا بينها و بين النظام و بين ان لديها خطوطا حمراء لاتتخطاها مما يجعل المواطن فى حاله كره للاحزاب المفترض انها تمثله فى قنواتها الشرعيه كرها يماثل كرهه للنظام فهو ينظر اليها نظره الضعيف الذى خذله صاحبه القوى فكيف اذا تتوقع الاحزاب الانتشار فى الشوارع و بين المواطنين وهم انفسهم يضيعون اشد فرص الانتشار حتى اصبح الشعب يثق فى نفسه فقط رافضا انضمام اى تيار او تكتل سياسى له لمساعدته لذلك اوجه رساله الى جميع الاحزاب فى مصر واقول لهم
"كونوا خير قائد لشعبكم وانسوا مناصبكم فمنصب بلا تواجد حقيقى كملك فى صحراء جرداء لايحكم غير نفسه لايسمع سوى صدى صوته , واعلموا ان شعبكم يثق فى الافعال فلا تصبحوا افواها متحركه لاتجيد شيئا سوى الحديث و التنويه وحاولوا الرجوع للأصل دائما فكلنا شعب واحد مع اختلاف التيارات الفكريه كلنا مصريين على اختلاف الواننا و دياناتنا فكلنا مصريين وسبب وجودكم فى مناصبكم هو مصر و مصلحتها العليا فلا تلهيكم الأضواء عن هذا الهدف وأتمنى لكم التوفيق فالبقاء للأفضل دائما "

0 comments:

Newer Post Older Post Home