كذبه ابريل



يعد ماحدث اليوم من اكثر المواقف اضحاكا للنظام و الشعب أشباه الرجال وبالتأكيد لا اعنى الذكور فهناك فرق كبير بين الذكوره والرجوله فما حدث اليوم هو فعلا كذبه ابريل كذبه الثوره التى صدقها المؤمنون بالتغيير كذبه اليوم الذى ظن فيه البعض انه يوم الكرامه كذبه اليوم الذى لم تتكاتف فيه القوى السياسيه كما يجب فما حدث اليوم هو مهزله بكل المقاييس فما حدث هنا فى القاهره انه لم توجد انتفاضه فى جميع الاماكن كما كان متوقع ولكن كان يوما عاديا عند معظم الناس لايعنى الاضراب لهم شيئا وهذا كان حال عامه الشعب ,أما بالنسبه لرجال السياسه و القوى الشعبيه المفترض انهم رجال التنظيم و الوقفات فلم يكن حالهم افضل من حال باقى الشعب فلم اجد مشاركه واحده معبره الا والحق يقال كانت توجد هناك بعض المشاركات الفرديه من قيادات بعض الاحزاب كمشاركه مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهه و سامح انطون نائب الرئيس فى حزب الجبهه فى الوقفه الوحيده التى كانت فى نقابه المحامين و التى للأسف تحولت الى سجن بعد محاصره قوات الأمن المركزى للنقابه و منع انضمام ايا من افراد الشعب لتلك الوقفه وبالتأكيد كان الواضح للعيان ان كل شئ كان يفتقر للتنظيم وهو ما ادى الى هذا المنظر اليوم ولكن ما أثار استغرابى فعلا انه لم يكن اى من رؤساء احزاب المعارضه اليوم مشاركا فى اى شئ حتى خطر ببالى انه ليس بأمر بعيد ان يكون هناك اتفاق بينهم و بين النظام او التفسير الأخر ان هؤلاء الرؤساء لديهم خطوطا حمراء لايستطيعون الأقتراب منها وفى كلا الحالتين فقد فقدوا المصداقيه لدى الكثير او على الأقل لدى أنا شخصيا خلاصه القول انا لاألوم النظام ولكنى أحييه على هذا الانتصار على قوى الشعب وأقول انه لالوم على النظام بعد اليوم فقد تخلى الشعب عن حقوقه




بكره ان شاء الله هنزل الفيديو


تحديث

0 comments:

Newer Post Older Post Home